ads | |
تدفق ال | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 401 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 401 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 660 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:01 am |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 6388 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو ابو سيف0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 39011 مساهمة في هذا المنتدى في 3961 موضوع
|
|
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Mr.Magicz مرعب الانس والجان والشيطان
احترام قوانين عالم السحر : عدد المساهمات : 4274 تاريخ التسجيل : 06/05/2010
| موضوع: الاعجاز العلمي في القرآن الأحد ديسمبر 05, 2010 3:23 am | |
| [center]بسم الله ابدأ
قوله سبحانه و تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [الحج:73]
************
تفسير قوله تعالى وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لايستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب" الرجاء تفسير هذه الآية تفسيرا علميا مع بيان الإعجاز العلمي فيها.
الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الخالق جلت قدرته يضرب للناس مثلا عظيما في هذه الآية، وهي قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [الحج:73]. وهذا للتنبيه على ضعف المخلوقات المدعوة والمتوسل بها من دون الله عز وجل، حيث لا يستطيعون فرادى ولا جماعة أن يخلقوا كائنا حيا وإن كان صغيرا ضعيفا مثل الذباب، فضلا عما هو أكبر منه كالفيل والجمل، بل إنهم أضعف من ذلك وأحقر، حيث لا يستطيعون تخليص ما يسلبهم الذباب من أشياء. ويأتي العلم اليوم ويكشف هذه الحقيقة فيقول: إن الذبابة تمتلك خاصية تحليل الطعام خارج جسمها. فالذبابة تمد فمها من أسفل رأسها لأخذ الطعام، مكونة بذلك أنبوبا لامتصاص الطعام، وتفرز إنزيما ليمكنها من تحليل الطعام وتحويله إلى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب. وهذا يعني أنه لو فُرض أخذ الذبابة واستخراج ما بباطنها أو فمها، فإنه لن يكون نفس ما أخذته، بل هو شيء آخر ومركبات أخرى متحللة. وبهذا تظل الحقيقة القرآنية ناصعة دالة على إعجاز هذا القرآن، فما أخذه الذباب لا يمكن لأحد استنقاذه منه على نفس هيئته، بل متغيرا متحللا. والله أعلم
*********
سر الحياة و عجز الإنسان قال الله تعالى ( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطلب والمطلوب ) ( الحج 73) .
حقيقتان علميتان في هذه الآية أوردهما القرآن ليصف سائر المعبودات من دون الله بالعجز , وليقدم لمن يعبد ويدعو هذه المعبودات التحدي ... التحدي بالأصعب أولاً وهو خلق الحياة , وبالأسهل والأيسر ثانياً وهو الحصول على شيء أخذه الذباب من الناس , فإذا وجد الإنسان نفسه عاجزاً وعلى الأمرين معاً فعليه أن يسلم بأن الله هو الأقوى , وأن الله هو الأقدر , وأن الله وحده هو الجدير بالعبادة والدعاء .
أولاً - خلق الذباب : قال بعض العلماء بنظرية التطور وبأن أصل الإنسان هو الخلية الواحدة أو ما يسمى الأميبا وهي أبسط المخلوقات الحية وأن تطوراً دام مئات السنين حتى تحولت هذه الخلية إلى إنسان وعبر مراحل من الحياة الحيوانية .
ولقد حاول الإنسان خلق الحياة بخلق الأميبا وقالوا بأن هذه الخلية نتيجة تفاعلات كيميائية , وتحديداً حاول الروس خلق الحياة من خلال التفاعلات الكيميائية وكانوا حريصين كل الحرص على إثبات أن الحياة ومن ثم الإنسان جاء نتيجة تفاعلات كيميائية وأن لا أحد خلق الإنسان والحياة ليست سراً وأن الحياة نتيجة تفاعلات طبيعية وقابليات مادية أوجدت تلك الحياة . فكلفت أحد عملائها وهو أشهر عالم في الكيمياء واسمه أوفارين , كلفته هو ومجموعة من العلماء بأن يخلقوا مادة حية من مواد ميتة , وتفرغ هذا العالم مع مجموعة من العلماء ولمدة عشرين عاماً لخلق الحياة من مواد ميتة , ولكن أوفارين وبعد عشرين عاماً (1962) وقف يعلن أنهم حاولوا خلق الحياة من مواد ميتة وأنهم تأكدوا أن ذلك لا يدخل في نطاق المعرفة البشرية و القدرة البشرية , وأنه لا يمكن أن تأتي حياة من مواد ميتة , وحتى لا يسأل من أين جاء الإنسان , ومن أين جاءت الحياة , قال : إن الحياة الأولى لعلها جاءت من أحد الكواكب من خارج الأرض فأحالها إلى المجهول .
فبقيت المادة الميتة مادة ميتة والمادة الحية مادة حية , وأعلن العلماء أنه لا سبيل إلى خلق الحياة من مادة ميتة , وهكذا بقي سر الحياة مجهولاً لم يستطع الإنسان التوصل إليه وبقي التحدي قائماً وسيبقى ( لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له ) إنه التحدي بأصغر المخلوقات وأضعف المخلوقات .
ثانياً- استنقاذ ما سلب الذباب : ولنفكر الآن في الحقيقة الثانية في هذا النص القرآني , إنه يقول أن الذباب إذا سلب الإنسان شيئاً كالطعام مثلاً لا يستطيع الإنسان استنقاذه منه , فهل هذا صحيح ؟ ولماذا ؟
بدراسة تشريح الذباب توصل العلماء إلى أن للذباب غدة لعابية كبيرة طولها أضعاف طول الذباب نفسه وهذه الغدة تفرز اللعاب بكميات كبيرة واللعاب يحتوي العديد من الخمائر الهاضمة , والعجيب أن الذباب إذا سقط على طعام وحمله لا يتركه على ما هو عليه بل يسكب عليه فوراً هذا اللعاب بما يحتويه من أنزيمات وخمائر هاضمة وتتفاعل الخمائر مع المادة التي سلبها الذباب فتحولها إلى شيء آخر , إن هذا يتم بمدة زمنية زهيدة جداً فإذا أراد شخص أن يأخذ ما أخذه الذباب ويسترده ويستنقذه منه فإنه لا يستطيع ذلك .
لنفرض أن الذباب سقط على قطعة من السكر ثم قمنا بإطلاق مبيد حشري عليه أدى إلى موته ثم أخذنا نبحث تحت المجهر في جسم الذباب عن قطعة السكر التي أخذها فلا نجد شيئاً منها لأنها تحولت بفعل اللعاب إلى مادة أخرى ,و هكذا لا نستطيع أن نسترد من الذباب شيئاً أخذه منا,فهل أدركت الآن معنى قوله تعالى(وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ) ! حقاً ( ضعف الطالب و المطلوب ) فالذباب ضعيف بل هو أضعف مخلوقات الله ومع ذلك فالإنسان في هذا المجال أضعف من الذباب .
الذباب لماذا ؟ ولعل تساؤلاً قد يجول في الأذهان : لماذا ضرب الله المثل في هذه الآية بالذبابة دون غيره من الأحياء , مع أن منها ما هو أصغر منه ومنها ما هو أكبر منه ؟
اجتمع في الذباب صفتان لا تجتمعان في غيره في نفس الوقت , وهاتان الصفتان هما السبب في ترشيح الذباب لضرب المثل فيه :
1- القدرة الهائلة للذباب في هضم ما يلتقمه من الأشياء والسرعة الهائلة في عملية الهضم , هذه القدرة وهذه السرعة لا توجدان في غير الذباب فهما لا توجدان في البعوض مثلاً مع أن البعوض أصغر من الذباب .
2 - وضوح الصفات الصبغية في الذباب مع كون الذباب من أصغر وأضعف المخلوقات , فالمخلوقات التي هي دون الذباب في الحجم ليست صفاتها الصبغية على نفس الدرجة من الوضوح الأكبر الموجود في صفات الذباب الصبغية , ومن هنا كان الذباب دون غيره من أكثر الأمثلة دراسة في علم الوراثة وعلم الصبغيات .
هذا و الله سبحانه و تعالى أعلم [/center] |
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
صفحة 1 من اصل 1 | |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |