[size=25]هذه جملة من الأحاديث الضعـيفة الواردة في شأن الحجامة أذكـرها لبيان ضعـفها .

1 - حـديث عـلي : ( خـير الدواء الحجامة والفـصاد ) .
ضعـيف : رواه أبو نعـيم في الطب , وضعـفه الألباني في ضعـيف الجامع ( 2884 ) . وبلفـظ ( خـير ما تـداويتم به الحجامة والفـصاد ) . ضعـيف الجامع ( 2924 ) .

2 – حديث ابن عـباس : ( خير ما تـداويتم به الـلـدود والسعـوط والحجامة والمشي ) .
ضعـيف : رواه الترمذي وابـن السني وأبـو نعـيم في الطب . ضعـيف الجامع ( 2925 ) والضعـيفة ( 1959 ) .

3 – ( الحجامة تـكـره في أول الهلال ولا يرجى نـفعهـا حـتى يـنـقص الهـلال ) .
ضعـيف : رواه عـبـدالكـريم عـن ابن حبـيـب معـضلا . ضعـيف الجامع ( 2754 ) .

4 - ( الحجامة تـنـفـع من كـل داء ألا فاحـتجموا ) .
موضوع : رواه الديـلمي في مسند الـفـردوس عـن أبي هـريرة . ضعـيف الجامع ( 2755 ) الضعـيفة ( 3512 ) .

5 – ( الحجامة في الرأس شفـاء من سبع إذا نوى صاحبها : من الجنون والصداع والجزام والبرص والنعاس ووجع الضرس وظـلمة يجـدها في عـيـنـيه ) .
موضوع : رواه الطبراني وأبو نعـيم عـن ابن عـباس . ضعـيف الجامع ( 2756 ) الضعـيف ( 3513 ) .

6 – ( الحجامة في الرأس من الجنون والجذام والبرص والأضراس والنعاس ) .
ضعـيف جداً : رواه العـقـيلي عن ابن عـباس . والطـبراني وابن السني عن عـمر ضعـيف الجامع ( 2757 ) والضعـيفة ( 3513 ) ( 3516 ) .

7 – ( الحجامة في الرأس هي المغـيثة أمرني بها جـبريـل حين أكـلت طعـام اليهـودية ) .
ضعـيف جداً : رواه ابن سعـد عـن أنس . ضعـيف الجامع ( 2758 ) . والضعـيفة ( 3517 ) .

8 – ( الحجامة يوم الأحد شفاء ) .
ضعـيف جداً . رواه في مسند الفردوس عـن جابر . وانظر ضعـيف الجامع ( 2759 ) والضعـيفة ( 3518 ) .

9 – ( الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عـشرة من الشهـر دواء لداء سنة ) .
موضوع : رواه ابن سعـد والطبراني وابن عـدي عـن معـقـل بن يسار ضعـيف الجامع ( 2760 ) .

10 – ( عـن ابن عـباس أن رسول الله صلى الله عـليه وسلم كان إذا إحتجم في الأخدعـين وبين الكـعـبين ) .
ضعـيف : رواه أحمد ( 1 / 234 ) . والكعـبان : العـظمتان البارزتان عـلى جانبي القـدم .

11 – ( عـليكم بالحجامة في جوزة القـمحدوة فإنها تشفي من خمسة أدواء : من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس ) .
ضعـيف : رواه الطبراني وابن السني وأبو نعـيم عـن صهـيب , ضعـيف الجامع ( 3758 ) الضعــيفـة ( 3894 ) .


" هذه جملة من الأحاديث الضعـيفـة في الحجامة "


.................................................. .................................................. .......................

أوقـات الحجـامة لأيـام الشهـر :

أخرج ابن ماجه عـن أنس بن مالك , أن رسول الله صلى الله عـليه وسلم قال : ( من أراد الحجامة : فـليتحر سبعة عـشر , أو تسعة عـشر , أو إحدى وعـشرين , ولا يتـبـيغ بأحـدكم الدم , فـيـقـتـله )) " وهـذا الحديث ضعـيف , لضعـف أحد رواته وقـال ابن حبان في المجروحين لا يجوز الاحتجاج به , فهو يخالف يخالف الثـقـاة في الروايات " وقـد أخرجه ابـن ماجه ( 3486 ) , وأبـو داود ( 3861 ) . والبيهـقي ( 9 / 340 ) وسنده حسن , وصححه الألباني .

عـن أنس : ( كـان رسول الله صلى الله عـليه وسلم : يحتجم في الأخدعـين والكـاهـل , وكان يحتجم لسبعة عـشر , وتسعـة عـشر , وفي إحدى وعـشرين ) . " أخرجه الترمذي ( 2051 ) في الطب : باب ما جاء في الحجامة ورجاله ثـقـات , قال ترمذي وهـذا حديث حسن غـريب .

أحاديث أيام الأسبوع كـلها ضعـيفة ولكـننا نلتزم ببعـضها من باب الإحتياط ونذكر بعض منها هذا الحديث :

وفي كـتاب (( الأفـراد )) للدارقـطني - من حديث نافـع – قال : قال لي عـبدالله بن عـمر : (( تبيغ بي الدم , فـابغ لي حجاماً , ولا يكـن صبـياً , ولا شيخا كـبـيراً , فإني سمعـت رسول الله صلى الله عـليه وسلم يقول : الحجامة تزيد الحافظ حفـظاً , والعـاقل عـقلاً , فاحتجموا عـلى اسم الله تعالى ؛ ولا تحتجموا : الخميس والجمعة والسبت والأحد , واحتجموا الاثنين , وما كان من جذام ولا برص , إلا نزل يوم الأربعاء )) " رواه ابن ماجة ( 3487 ) , ( 3488 ) من طريقـين ضعـفهما , والحاكم كـالـدارقـطني بالإفـراد بأسانـيـد ضعـيفة .

قال الدارقـطني : تـفرد به زياد بن يحيى وقـد رواه أيوب عـن نافع , وقال فـيه : (( واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء , ولا تحتجموا يوم الأربعاء )) . " أخرجه ابن ماجة والحاكم بأسانـيد ضعـيفة "

وقـد روى أبو داود في سنه – من حديث أبي بكـرة – ( أنه كان يكـره الحجامة يوم الثلاثاء , وقال : إن رسول الله صلى الله عـليه وسلم قال : يوم الثلاثاء ؛ يوم الدم ؛ وفـيه ساعة لا يرقأ في الدم ) . سنده ضعـيف أيضاً , وكل هـذه الأحاديث التي وردت فـيها الأيام ضعـيفة وأنكـر أحاديث الأيام المذكـورة في الحجامة الفـيروز آبادي صاحب القاموس المحـيط في سفـر السعادة , باب الحجامة ,

وفي الخلال : أخبرني عـصمة بن عـصام , قال : حدثنا حنبل , قال : كان أبو عـبدالله أحمد ابن حنبل يحتجم في أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت به ." الطب النبوي لابن القـيـم "

وقال صاحب القانـون : أوقاتها في النهار الساعة الثـانـية أو الثالثـة , ويجب توقـيها بعـد الحمام إلا من دمه غـليظ , فـيجـب أن يستحم ثم يستجم ساعة ثـم يحتجم , انتهى . " الطب النبوي ( ص 46 ) , زاد المعاد ( 4 / 59 – 60 ) .

وقال ابن القـيم : (( وهـذه الأحاديث موافـقة لما أجمع عـليه الأطباء أن الحجامة في النصف الثاني وما يـليه من الربع الثالث من أرباعه أنـفـع من أوله وآخره وإذا استعـملت عـند الحاجة إليها نـفعـت في أي وقت كان أول الشهـر وآخره ..." الطب النبوي لابن الـقـيم " )) .

وقال ابن حجر : (( وأما الحجامة للمسافـر فـعـلى ما تـقـدم إنها تـفعـل عـند الاحتياج إليها من هـيجان الدم ونحـو ذلك فلا يخـتص ذلك بحـالة دون حالة والله أعـلم )) . " فـتح الباري ( 10 / 123 ) .

...( والله أعلم ) ........