حلمت منذ فتره انى كنت فصحراء وكل شئ من حولى اصفر حتى على المدى البعيد وكنت امشى ببطئ شديد ثم ازحف من كثرة التعب... وبعد فتره من المشى وجدت مسجد كبير على يسارى فدققت الباب وفتحت لى امرأه تلبس ملابس بيضاء بالكامل طلبت منها الدخول فرفضت وحاولت اكثر من مره معها وكان الرفض ردها..فلم افقد الامل وزققتها ودخلت وكان المسجد كبيرا ومكون من طابقين..وذهبت الى يمينى وجلست على الارض ومسكت مصحف كبير وقرأت قرآن كثيرااااااا ومرت ايام على وانا فى الطابق الاسفل على اليمين لم ابرح مكانى ومازلت اقرأ فى المصحف...ثم بعد فتره جاءت إلى امرأه وقال لى "انتى الأن مستعده لتقابلى شيخنا الكبير فى الدور العلوى" فطلعت على السلالم للطابق العلوى من المسجد ووجدت غرفه فدخلت اليها ووجدت الشيخ جالس خلف مكتب والغرفه فاضيه تماما..وكانت فى بلكونه كبيره بالغرفه مدخله هوا هواء منعش جدا..فجلست على الارض امام مكتب الشيخ وقال لى ان اهلى قلقين على وجعلنى اراهم بطريقه ما فى كره كبيره من الزجاج وكأنها سحريه ورأيت اهلى قلقين يتساءلون اين انا واكثر القلقين كانت والدتى ورأيتها وهيا تذهب مرارا وتكرارا الى غرفتى معتقده انها سوف تجدنى...ثم بدا الشيخ فى تدريسى امور دينيه مهمه وتعليمى كيف اتقرب من الله اكثر وفضلت هناك فالمسجد فتره كبيره ربما بالشهور وانا مع الشيخ وهو يعلمنى ثم جاء يوم وقال لى انتى الان جاهزه انزلى من الغرفه لترى مفاجأتى لك...ونزلت من على السلالم لأذهب الى الطابق الارضى من المسجد ورأيت نفسى فى ثوب ابيض جميييييل وشعر اصفر طويل ووجهى منور وكنت فى منتهى الجمال وكنت مبتسمه.. ووجدت اهلى وخطيبى مصطفين بجانب بعضهم وكانوا ينظرون إلىا وكانوا لا يصدقون اعينهم من جمالى وكانوا فرحانين.....اسفه للإطاله ولكنى اريد تفسيرا له اسفه مره اخرى