شرح علوم الشيم

بسم الله الرحمن الرحيم:-

وهنا في علوم الشيم
سنتعرف معا علي تاريخ العلوم الشيمية

وأولا ما هي معني كلمة
شيم ؟

كلمة شيم تعني الهي .

وهي علوم تتناول تحويل
الأصل الطبيعي للمادة بكلمات تحرك الطبيعة وتمنحها
طاقة أصول الكون
الأربعة .

وما هي طاقة أصول الكون الأربعة ؟

هي:- النار والتراب
والماء والهواء .

ولما كانت النار اكبر مصنع وبعدها التراب
وبعدها الهواء والماء .

فلهذا كانت تلكم العلوم
ونبدأها

بالسيمياء .

وهي علم تصويري يحول
الصورة ويخرج بها من صورتها إلي صورة أخري لاحتوائه
علي أصل النار في
حالة وامتزاج الكواكب التي تحتوي علي سر مزج الاسم السريع
بالمادة
القابلة في وقت محدد لكي يخرج لنا منها أصل وهو الغبرة نتصرف
فيها بعد
هذا في التصوير والتشبيه.

الهيمياء

وهي فرع من فروع علم الكيمياء الحيوية في
صورته الأقدم فما كان يحلم به
علماء الأمس من الاستنساخ وأطفال
الأنابيب والقدرات العلية ومقاومة
الإمراض وعلاجها بصورة حيوية من أصل
الشيء نفسه هو ما عناه القدماء في
مبدءا هذا الفرع الشريف من العلوم .

الخيمياء

وهي الكيمياء :-

الكيمياء العادية من
منافع المعادن والأوزان الذرية لها ولطافت المادة

ولنا هنا وقفة انه
القدماء بطريقة ما توصلوا إلي انه الإلكترون يدور في
دورة ليست كاملة
الاستدارة ولا البيضاوية حول النواة بل يدور في دورة
متذبذبة منها أصل
الاهتزاز الذي عرفت به العلوم اليوم في الاندماج النووي
للنيتروجين
فلنا إن نشكر تلكم القرائح التي توصلت بوسائلها البدائية
وعقولها
الدائبة البحث والتحري والإبحار في الأفاق لما وصلت له البشرية
اليوم
ومنهم الجلدكي وألبوني والغزالي والرازي والأمير خالد ولنا معهم
وقفات
في محيط علومهم الجم .

وتناول هذا العلم أصول التفاعلات
الكيميائية والتي وصلت بنا اليوم لما نحن
فيه من تطور كيميائي لولا
مجهودهم لما كنا فيه فلله در هذه العقول الشريفة
والأنفاس الرائقة التي
وجهت البشرية لصالح لا ننكره .

التعافين .

وهو علم يتناول علم
الكائنات الدقيقة وصورة تحويل العنصر الميت بها إلي
صورة نافعة وهو
أصل ما نتج منه اليوم من علوم البكتريا وما يندرج تحتها
ولو أن
القدماء كانت لهم شطحات في تصويرهم للعلم

مثلما صوروا الكائن
الذي يخرج بالتعفين من الدماء ويكون ثعبانا عظيما يصب
في النحاس فيكون
ذهب فلنا مع علماء الحاضر وقفة في أنهم يريدون إحياء
الديناصورات من
الحقن ألمجهري ومع ما كانوا عليه في الماضي إلا إنهم
أبدعوا في مجالات
الزراعة والصناعة والسموم

ولا ننكر ما نراه اليوم
من طرق حماية الآثار الفرعونية بوضع مجموعات من
بكتريا التعفين علي
القمح لكي تنتشر وتسبب مرض الحمى الذي ارهب العالم
وجعله كله له وقفة
في مذبحة فتح مقبرة توت عنخ آمون

والتي ما فر منها ناج
من علمائها بل والمستكشفين لها .

فلابد وانه علم السم
البكتيري والذي أحاطوا به علما والعلم لا يضيع بل يورث
وهو ما كان
وارثه علمائنا العرب بعد فتح مصر وأبدعوا فيما شهد لهم به
التاريخ
الإنساني كله .

النار نجيات

وهو علم يمزج بين
الكواكب ومؤثراتها وبين فروع النبات وأعضاء الحيوان في
توقيت معين
ويستعمل الحرق والتعفين

ليصل بها إلي محتوي
كامل القوي السحرية فيسيطر به تبعا لرغبات المصنوع من
اجله إلي ما
يرومه من صانعه ولي هنا قصة طريفة

تحكي انه كانت امرأة
تشتكي من هجر الزوج لها فذهبت لصانعة نارنجيات وصنعت
الصانعة لها
النارنجية ولما جربتها المرأة في فرخ دجاج وجدته يسير معها
وينام
حولها وطوع أمرها أطوع من طاعته لامه

فعرفت قوة التأثير ولم
تصنعه لزوجها وأخبرته بالقصة طمعا في رضاه فطلقها .

وهي قصة تحكي عن قوة
العلم ومدي تمكنه والعاقل يفهم .

وأتمنى أن أكون قد
أنرت لكم ضوءا بسيطا في هول محيط هذه العلوم

التي رئيت منها ما حير
لبي وأذهل عقلي

فدعونا نسير معا إلي الحقيقة

مشكور

شكرا

شكراااااااااااا على المعلومات القيمه